احتفالاً بيوم حضرموت الوطني: مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بوادي العين وحورة يتدارس الفعالية المناسبة

وقفت قيادة مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية وادي العين وحورة في اجتماعها المنعقد،أمس،حول مستجدات الأوضاع في حضرموت والتحضير لفعالية يوم حضرموت الوطني: 20 ديسمبر القادم .. جاء ذلك باجتماع ترأسه الأستاذ / أبوبكر بن عبدالرحيم باوزير رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية وادي العين وحورة و بحضور نوابه المقدم سالم عمر بن ملكاش والأستاذ محمد بن دهري و رئيس الدائرة السياسية المقدم عبدالله سعيد بن مجشر والدائرة الثقافية الأستاذ عبدالله بركات وآخرين.. وفي مستهل الاجتماع رحب الرئيس بالحاضرين وناقلاً إليهم تحيات رئيس المؤتمر المقدم عمرو بن حبريش و الأمين العام الأستاذ طارق العكبري و الأمين العام المساعد رئيس مكتب المؤتمر بالوادي والصحراء فضيلة القاضي أكرم العامري،كما وقف الجميع دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة إلى روح قائد الثورة الحضرمية المقدم الشهيد سعد بن حبريش..مؤكداً في مجمل حديثه عن دور الجامع و حلف قبائل حضرموت في تبني حقوق الشعب الحضرمي و أهمية تحقيقها دون الانجرار لما يؤدي إلى انزلاق الأوضاع،مشيراً إلى حرص قيادات الجامع في تبني قضايا المجتمع وقربها منه و منها عقد الندوات العلمية التي تساهم مخرجاتها لوضع الحلول لكثير من المشاكل التي تنكد على المواطن وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي والخدمات و أبرزها الكهرباء،كما وقف المجتمعون أمام رسالة رئيس مكتب المؤتمر الجامع في الوادي والصحراء فضيلة القاضي/أكرم العامري، حول الاستعدادات ليوم حضرموت الوطني في 20 ديسمبر القادم . و قد تداخل الجميع وأعرب نائب الرئيس المقدم سالم عمر بن ملكاش العوبثاني في أن يكون حلف قبائل حضرموت و مؤتمرها الجامع الأرضية الصلبة لالتقاء الحضارم كافةً، بعيداً عن الانشقاق و الاختلاف،مشيراً إلى أنَّ القواسم المشتركة التي توحد و تجمع الحضارم أكثر بكثير مما يثير اختلافهم وانَّ اليومَ الوطني الحضرمي هو أهم حدث يبتهج به الحضارم في الداخل والمهجر، مضيفاً أنه من الواجب أن نحتفل ومن حق الجميع إنجاح هذا اليوم،ليظل خالداً في ذاكرة الأجيال،فيما أكدا نائب رئيس المكتب محمد بن دهري و رئيس الدائرة الثقافية عبدالله بركات في حديثهما إلى أهمية إنجاح أية فعالية،لهذا اليوم،مشيرين الاهتمام بالتقديرات والتكاليف لإعداد الفعالية القادمة،كما نوّه رئيس الدائرة السياسية المقدم عبدالله بن مجشر إلى أهمية هذه المرحلة في ظل ما يوحي بالصراعات من حول حضرموت عليها،مؤكداً أنَّ مؤتمر حضرموت الجامع يجب إن يكون حاضراً في التسويات القادمة لحل الأزمة اليمنية،مُعتبراً أنَّ المرحلة تتوجب التضامن ووحدة الصف والوقوف خلف القيادة السياسية للجامع،بما يحقق تطلعات الشعب في حضرموت ،وفق وثيقة و مخرجات الجامع وهي مفتاح الحل للجميع،جنوبا وشمالا . . وتداخل آخرون مؤكدين وحدة الجامع وصلابة موقفه لنيل حقوق حضرموت وتبني المستقبل المنشود لأبنائها. وانتهى الاجتماع بعدة توصيات سترفع إلى قيادة الجامع لتدارسها وتبنيها..