مركز رؤى ينظم حلقة نقاشية حول الآثار البيئية والاجتماعية لغرق السفينة "روبيمار"

شبوة اليوم /العاصمة عدن

نظَّم مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب اليوم الخميس حلقة نقاشية فاعلة تحت عنوان “الآثار البيئية لغرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر واضرارها الاجتماعية”. وعقدت الحلقة النقاشية في مقر المركز، بحضور وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة الأستاذ عبدالسلام الجعبري وشارك فيها مجموعة متنوعة من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين والنشطاء البيئيين، وتهدف الحلقة النقاشية إلى تسليط الضوء على الآثار الواسعة النطاق لغرق السفينة روبيمار، والتي تعتبر واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العام الماضي. في كلمتها خلال حلقة النقاشية، سلطت الدكتورة جاكلين منصور البطاني، رئيسة مركز رؤى، الضوء على أهمية التعامل مع الآثار البيئية والاجتماعية لغرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر والحد من مخاطرها. وأشارت الدكتورة جاكلين إلى أن الكارثة البيئية التي نجمت عن غرق السفينة روبيمار لها تأثيرات خطيرة على النظام البيئي والمجتمعات المحلية في المنطقة، مؤكده على أن هذا الحدث يجب أن يعمل كمنبه للتحذير من الآثار البيئية السلبية للأنشطة البشرية على البحار والمحيطات. وأضافت الدكتورة جاكلين أن الآثار البيئية لهذه الكارثة لا تقتصر فقط على التلوث النفطي وتأثيره على الحياة البحرية والسواحل، بل تمتد أيضًا إلى التأثير على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية البحرية بشكل عام. وفي الحلقة التي أدارها الدكتور جمال باوزير، تمت مناقشة العديد من التأثيرات الناجمة عن تسرب النفط والمواد الكيميائية من حمولة السفينة وتأثيرها على النظم البيئية البحرية والسواحلية، كما تم استعراض الآثار البيئية القصيرة والطويلة الأمد للحادثة، مثل تلوث المياه وتأثيرها على الحياة البحرية والموارد السمكية. وفيما يتعلق بالآثار الاجتماعية، تمت مناقشة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لغرق السفينة روبيمار على المجتمعات المحلية والصيادين والسكان الساحليين، تم التركيز على التحديات الاقتصادية التي تواجهها المجتمعات المتضررة وضرورة توفير الدعم والمساعدة لها في التعامل مع هذه الآثار السلبية. وخرجت الحلقة بعدد من التوصيات للتصدي للتحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بغرق السفينة روبيمار، وأهمية تعزيز الوعي البيئي والاجتماعي وتقديم الحلول المستدامة للتحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة من هذه الكارثة. والجدير ذكره ان أحداث البحر الأحمر وتداعياته جعلت البعض يسلط الضوء عليه فهو يشكل مؤشر قد يصل إلى الخطورة على الأحياء البحرية بسبب غرق السفينة "روبيمار" الكل نظر إلى الموضوع من جانب سياسي ولكن مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب سلط الضوء على الكوارث البيئية التي قد تحدث فيما بسبب غرق السفينة وليس فقط على مستوى البيئة بل أيضاً الاجتماعي وكيفية الحد من مخاطره مستقبلاً.