فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يتفقد ميناء سقطرى ويشيد بجهود تعزيز الأداء الإداري والأمني

نفذ فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور الخضر محمد السعيدي، اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدية إلى ميناء سقطرى، للاطلاع على سير العمل ومستوى الأداء الإداري والفني والأمني في الميناء. وخلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس تنفيذية انتقالي سقطرى، سعيد عمر بن قبلان، استمع الفريق من مدير الميناء محمد سالم السليمي، شرحاً مفصلاً حول طبيعة المهام التي تضطلع بها إدارة الميناء في تنظيم حركة السفن واستقبال البضائع والمسافرين، والإشراف على عمليات الشحن والتفريغ وضمان سلامة الإجراءات الملاحية. واطلع الفريق على أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه العمل في الميناء، وفي مقدمتها محدودية الإمكانيات الفنية وغياب بعض التجهيزات الأساسية التي تسهم في تسريع وتيرة النشاط البحري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة. وعقب اللقاء، طاف الفريق بأقسام إدارة الميناء، مطّلعين عن كثب على طبيعة العمل التنظيمي والإداري داخل المرافق المختلفة، مشيدًا بالجهود المبذولة من قيادة وكوادر الميناء في تسيير حركة الملاحة وضمان انسيابية العمل رغم الصعوبات القائمة. وفي سياق متصل، التقى الفريق بمدير خفر السواحل بسقطرى، الرائد سعيد أحمد، الذي استعرض طبيعة المهام الأمنية البحرية والدوريات الساحلية التي تنفذها الإدارة لحماية الشواطئ ومراقبة الأنشطة البحرية. وأشاد الفريق بجهود خفر السواحل في منع التسللات وضبط المخالفات البحرية، داعين إلى دعمها بالمعدات والتجهيزات اللازمة لتعزيز قدراتها التشغيلية. واستعرض مدير أمن الميناء، النقيب محمد سعد كلمات، مهام الإدارة في تأمين حركة السفن والبضائع والمسافرين، ومتابعة عمليات التفتيش والمراقبة لضمان أمن وسلامة الميناء باعتباره المنفذ البحري الرئيسي للمحافظة. بدرره، قدّم مدير منفذ الجوازات بالميناء، الملازم أول سعد الشزابي، شرحاً حول مهام المنفذ في تنظيم حركة المسافرين، وتسهيل إجراءات الدخول والمغادرة، ومتابعة تطبيق الأنظمة والقوانين المعمول بها، بما يضمن سلامة الإجراءات القانونية والإدارية. واختتم الفريق زيارته بجولة ميدانية في ساحة الميناء، اطلع خلالها على واقع الخدمات والبنية التحتية، واستمع إلى ملاحظات العاملين والمشرفين حول احتياجات الميناء المستقبلية، مؤكدين أهمية تطوير المرافق وتحسين الأداء بما يواكب متطلبات الحركة التجارية والبحرية المتزايدة في أرخبيل سقطرى