(الخارجية والدفاع) تعرقل تشكيل حكومة الكفاءات

الرياض / خاص

أدت الخلافات بين أطراف الشمال إلى تأخير إعلان حكومة الكفاءات المفترض إعلانها برئاسة معين عبدالملك وفقاً لاتفاق الرياض. وكشفت مصادر سياسية يمنية بالرياض ان أطراف شمالية ترفض مقترحات هادي بتعيين (نصر طه مصطفى) وزيراً للخارجية ، اضافة الى تعيين ( عزيز بن صغير ) وزيراً للدفاع. باعتبار هاتين الوزارتين السياديتين من نصيب الرئيس هادي من نسبة ( الشمال) . الخلافات بحسب المصادر هي بين حزبي المؤتمر والاصلاح. إذ ان المؤتمر يرفض تعيين نصر طه مصطفى كوزير خارجية باعتباره محسوباً على ( الاصلاح) بعد تخليه عن المؤتمر. بينما صغير بن عزيز محسوباً عن (المؤتمر) ويرفض حزب الاصلاح تعيينه وزيرا للدفاع. وبحسب المصادر فان حزب الاصلاح وبدعم ( علي محسن الاحمر ) يحاول فرض نفسه بكسب منصبي (الخارجية والدفاع ) لوزيرين من اتباعه ، واستبعاد حزب المؤتمر من تشكيله نسبة الشمال في الحكومة . وفي ذات السياق تتشعب الخلافات حول اسماء المرشحين الشماليين في 12 وزارة من نصيب الشمال بقوام حكومة الكفاءات التي تأتي بقية الحكومة لصالح الجنوب الذي يمثله المجلس الانتقالي الجنوبي والذي نجح بتقديم مرشحيه بعد توزيعه نسب الوزارات بين المكونات المخصص لها وزارات وفق اتفاق الرياض وتفاهماته التي جرت بالرياض. وتقدم الانتقالي بشخصيات كفاءات في نسبة الجنوب تم التوافق عليها. ما عدا الحقيبتين السياديتين التابعتين للرئيس هادي ، والذي يحاول هادي التلاعب فيهما لإعاقة تشكيل الحكومة. بنفس الطريقة التي يحاول هادي بها افتعال الخلافات داخل نسبة الشمال.