في ذكرى فك الارتباط .. انجازات ومكاسب عسكرية وسياسية كبيرة حققه المجلس الانتقالي الجنوبي..

شبوة اليوم /تقرير /محمد ناصر الشعيبي

في 21 مايو 1994، الذكرى الـ 31 لإعلان فك الارتباط نجدد العهد الذي أعلنه الرئيس السابق علي سالم البيض فك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية والذي اعلنه شعب الجنوب في الكثير من المليونيات الجماهيرية، وشعب الجنوب سيعلن فك ارتباطه مع أسوأ احتلال عرفه العالم، في ذكرى فك الارتباط انجازات ومكاسب عسكرية وسياسية كبيرة حققه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي... تأتي ذكرى اعلان فك الارتباط هذا العام ليس فقط لتذكر بالحق التاريخي لشعب الجنوب في استعادة دولته، بل لتضع العالم اجمع امامي عظمة هذا الشعب و مسيرة نضاله وكفاحه وتضحياته وانتصاراته في سبيل التحرير والاستقلال.. ان الحديث عن الذكرى الـ 31 لإعلان فك الارتباط نسجت بدماء الشهداء ولم يعد هناك أي معنى للحديث عن دولة موحدة الذي اصبح الجنوب اليوم قاب قوسين او ادنى في استعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن.. شعب الجنوب لم يفكر يوما بالخضوع والاستسلام للمحتل اليمني رغم ما تعرض له من أساليب القتل والإرهاب والتعذيب والسجون التي مارسها بحقه،لأجل مستقبل أجيالنا وللعيش بكرامة علينا بالصبر والصمود ومواصلة مسيرة النضال حتئ الوصول الئ الهدف المنشود المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.. أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة يعد هو الضمان الحقيقي لتجاوز كل التحديات التي تواجه القضية الجنوبية، أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الجنوبية واضح وثابت ولم يتغير في استعادة الدولة الجنوبية على حدود المتعارف به دوليا وعاصمتها عدن، لضمان أمن واستقرار الجنوب، القيادة الجنوبية تواجه تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات،قيادتنا الجنوبية متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، أن المعركة الحالية هي معركة وجود على الأراض.. المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي مسيرة وطن بعد إعلان فك الارتباط نحو بناء مداميك الدولة الجنوبية ومؤسساتها تتويجاً لنضال وكفاح وتضحيات شعبنا الجنوبي الحر الأبي لنيل الاستقلال،تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من تحقيق إنجازات واسعة على طريق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، بتحركات دبلوماسية إقليميا ودوليا، بدأت لاستعادة زخم العلاقات الخارجية لدولة الجنوب... وعلى الصعيد الأمني، تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من بناء قوات جنوبية مسلحة ذات عقيدة وطنية قوية تساهم في حماية المكتسبات الوطنية والتصدي لمحاولات أعداء الجنوب إضعافها. القوات المسلحة الجنوبية تسطر ملاحم عظيمة في جبهات العزة والكرامة .. القوات المسلحة الجنوبية دفعت فاتورة كبيرة من اجل الروح الجنوبية، نحو تعزيز القدرة على تحقيق كل الأهداف الوطنية، والمتمثلة في استعادة، وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة،إن الانتصارات الكبيرة التي يحققها الأبطال في القوات المسلحة الجنوبية ستظل حية في ذاكرة الجنوبيين.. قواتنا الجنوبية أصبحت كابوسا على ميليشيا الحوثي الإرهابية.. أبطال قواتنا المسلحة على حدود الجنوب، شعور لا يمكن وصفه، إنها لحظات تجعلك تعرف مدى الحب والتفاني والإخلاص الذي يحمله هؤلاء الرجال في قلوبهم، ترخص أمام أعينهم كل الدنيا، في سبيل الانتصار وحماية كل من ينعم بالحياة في كل شبر من جنوبنا يضحون بأرواحهم ودمائهم فداء للدين والجنوب، رجال لا يهابون الموت يتسابقون إقداما وحبا في الاستشهاد في سبيل الله، يؤمنون بقضيتهم ودورهم في نصرة المظلوم ودحر الاعداء ممن يريدون زعزعة أمننا واستقرارنا..