تدشين الملتقى العلمي السادس لمدرسي حلقات المساجد بدورة الكهرباء والطاقة الشمسية بالمعهد المهني الصناعي بالمنصورة
بعد انعقاد لقاءٌ مع الأستاذ محمد سالم الشكلية، مدير المكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالعاصمة عدن حول الترتيبات الخاصة بدورة الكهرباء والطاقة الشمسية، وهي الدورة التي تعوّل عليها المؤسسة لفتح أبواب جديدة أمام الشباب الواعد. تناول الحديث محاور الدورة، وآليات تنفيذها، ومتطلبات توفير بيئة تدريبية متكاملة، بعدها توجهت اللجنة التنسيقية لتوقيع الاتفاقية مع الأستاذ جهاد معتوق مدير المعهد الفني والصناعي بمديرية المنصورة، في خطوة رسمت ملامح تعاونٍ مؤسسي متين، وذلك بحضور كلاً من الأستاذ علي باحميش المدير التنفيذي لمؤسسة الهجرة، والمدير المالي الدكتور صالح بجنف. انطلقت في صباح يوم الأربعاء ١٢ جمادى الثاني ١٤٤٧ ه الموافق ٣ ديسمبر ٢٠٢٥ م، تحت رعاية مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية تدشين الملتقى العلمي السادس لمدرسي حلقات المساجد التابعة لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية، بدورة الكهرباء والطاقة الشمسية التي احتضنها المعهد المهني الصناعي بالمنصورة، بحضور رئيس مؤسسة الهجرة الخيرية للتنمية الأستاذ عبدالرحمن المحضار، و الأستاذ جهاد معتوق مدير المعهد المهني الصناعي بالمنصورة، إلى جانب اللجنة التنسيقية للملتقى، وجمع من مدرسي المعهد المهني الصناعي. استُهلت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ جهاد معتوق، عبّر فيها عن سعادته باستضافة هذه النخبة المباركة من المشاركين ، مؤكداً أن أبواب المعهد ستظل مفتوحة لكل عمل يسهم في تنمية الطاقات وبناء الإنسان. تلتها كلمة قيّمة للأستاذ عبدالرحمن المحضار، الذي أضاء الحضور بتوجيهاته السديدة، مشدداً على أهمية هذه الدورة في صقل مهارات المتدربين وفتح آفاق معرفية جديدة أمامهم، داعياً الجميع إلى الالتزام والانضباط والاستفادة القصوى من هذه الفرصة النوعية. وبعد الكلمات الافتتاحية، انطلقت الحصص التدريبية الأولى على يد المدرسين الأستاذ سامح و الأستاذ ماهر، حيث باشروا بتقديم الأساسيات الفنية والمفاهيم العملية التي تُعدّ مدخلاً رئيسياً لفهم عالم الكهرباء والطاقة الشمسية، بأسلوب مهني رفيع يجمع بين الإيضاح العلمي والتطبيق العملي. وقد بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة ثلاثين متدرباً، من محافظات (عدن - لحج - أبين) حضروا بعزيمة واضحة ورغبة صادقة في اكتساب مهارة جديدة تعود بالنفع على مجتمعاتهم ومساجدهم ومجالات الخدمة التي يضطلعون بها، هذا وستمدت الدورة ٢٣ يوما فعلياً ما يعادل (١٠٠) ساعة. إن تدشين هذا الملتقى العلمي السادس ليس مجرد افتتاح لفعاليةٍ تعليمية، بل هو رسالة أمل، وخطوة تنموية تُجسّد رؤية تربوية راسخة في إعداد المدرسين وتأهيلهم وتزويدهم بالعلوم والمعارف التي تخدم رسالتهم السامية في التعليم والبناء والإصلاح.