‏عملية المستقبل الواعد ..انتشار قوات النخبة الحضرمية لتحصين مدن وحواضر وادي حضرموت من تسلّل العناصر الإرهابية

شبوة اليوم /حضرموت

بمؤازرةٍ شعبية، وبوتيرةٍ أسرع، وعزمٍ أشد، ويقظةٍ عالية، تواصل وحداتُ قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة المشاركة في عملية «المستقبل الواعد»، وفي طليعتها قوات النخبة الحضرمية، ترسيخ الأمن والاستقرار في مناطق وادي وصحراء حضرموت. وفي هذا الإطار نفّذت قواتُ النخبة الحضرمية، ممثَّلة بلواء بارشيد، عمليةَ انتشارٍ واسعًا لتحصين مدن وحواضر وادي حضرموت من تسلّل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي المتحصّنة في وادي سر شمالي مديريتي القطن وشبام. ويمثّل وادي سر أحد أخطر معاقل تنظيم القاعدة، الذي يماثل في خطره ما كان يشكّله وادي عومران في محافظة أبين ووادي المسيني في ساحل حضرموت، حيث اختاره التنظيم واتّخذه معقلًا رئيسيًا له نظرًا لتنوّع تضاريسه التي تجمع بين الجبال والهضاب والسهول الزراعية واتساع مساحته، مستفيدًا من الغطاء الذي وفّرته له جماعة الإخوان المسلمين من خلال نفوذها العسكري، ممثّلًا بالمنطقة العسكرية الأولى، التي ظلّت على مدى عقود الملاذ الآمن للتنظيم. الجدير بالذكر أن الوحدات المشاركة في عملية الانتشار سبق وأن خاضت معارك مشهودة في الحرب على الارهاب في حضرموت، كان من أبرزها مشاركتها في عملية «الفيصل» التي نفّذتها قوات النخبة الحضرمية في فبراير 2018، واستهدفت أوكار التنظيم في وادي المسيني غرب المكلا، بإسنادٍ من التحالف العربي ممثّلًا بالقوات الإماراتية.